فى احد ايام طفولته كسر زجاجة عمدا وكاد ان يؤذى نفسه بجروح خطيرة
وعندما سألوه عن السبب رد قائلاً (كنت اجرب صنع عدسة مكبرة)
كان يعشق التجارب ويقضى معظم يومه الدراسى فى معمل المدرسة
وبعد عدة اعوام تخرج مارتن من الجامعة وحصل على شهادة فى الفزياء الكهربية
تم توظيفه كعالم فة شرة (AT&T) المتخصصة فى الاتصالات
ورغم ان الراتب كان جيد، لكنه لم يكن مرتاح بالعمل بها
لأن حرية العلماء مقيدة وكان عليهم تنفيذ أوامر الشركة
كما كان المشرف يعامله بطريقة سيئة ويلقى بأفكارة فى القمامة
لم يستطع الاستمرار فى العمل وقدم استقالته
بحث كثيرا عن عمل اخر ولكنه لم يجد شركة تهتم بخبراته
فشعر باليأس وكأن عمره الذى قضاه فى الدراسة ضاع هباءاً
وبعد وقت طلبت منه شركة (Motorola) الانضمام إليها
والمنافسة لشركة (AT&T) على اختراع التليفون المحمول
شركة (AT&T) متقدمه لانها بالفعل اخترعت التليفون المحمول الاول
كان يعمل فقط فى السيارة وكان ثمنه 8000$ خلاف انه لابد ان تمتلك سيارة
حينها أدرك انها فرصته للانتقام وتوسل للإدارة ان ينضم للعمل على مشروع الهاتف المحمول
وبموافقتها واصل اعمل ليل نهار لإنهاء اختراعه
وبسبب خبرته فى الفزياء الكهربية استطاع انشاء بطارية دوم لمدة 25 دقيقة ويمكن شحنها
وصع أداة لاسلكية بسيطة تضع على رأس الهاتف لتقوم بالمكالمات فى اى مكان
وعيبة الرئيسي وقتها كان وزنه واحد كيلو
وليحقق انتقامه نزل الى الشارع مع بعض الصحفيين وقام بأجراء اول مكالمه
واتصل بالمهندس المنافس (جويل انجيل) فى شركة (AT&T)
وقال له(اهلاً جويل ، انا مارتن وكنت اتصل بك لأخبرك اننى اكلمك الان من هاتف محمول حقيقى)
وفى اليوم التالى كنت صورة على كل الجرائد فى امريكا
وبفضل اختراعه اقتربت المسافات بين البشر وتغيير شكل العالم
ومن اقواله (الامر كله بدأ بمجرد حلم ، ولم اكن اعلم حينها ان بعد ثلاثين عاماً كل البشر سيقومون بإستخدام اختراعى)
طردوه من الشركة ولم يعلموا ان أختراعه سوف يصبح اهم اختراع فى تاريخ الشرية اختراع قدر بأكثر من 800 مليار دولار